اعتبرت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أن كارثة انفجار مرفأ بيروت «جريمة كبيرة بحق شعب لبنان»، وقالت أثناء تفقدها حي الجميزة، إحدى أكثر المناطق تضررا بالعاصمة اللبنانية (الأحد): «في رأيي الشخصي أن ما حدث في المرفأ عمل مفتعل». وتابعت: «شعرت بأن جزءا من قلبي تمزق وأنا أشاهد الدمار في بيروت».
وأردفت الرومي في حديثها لعدد من القنوات الفضائية أنها كانت في منزل بمنطقة جونية شمال بيروت عندما وقع الانفجار الضخم عصر الثلاثاء الماضي، موضحة: «اعتقدت في البداية أن الأمر هزة أرضية، لأننا شعرنا باهتزاز الأرض.. وعلمت فيما بعد أن الأمر انفجار. وتابعت بذهول ما يحدث على التلفزيون». ودعت مواطنيها إلى «عدم اليأس، فهو أكبر عدو لكم»، معتبرة الكارثة «شدة ستزول»، وزادت: «عاصرت الحرب الأهلية منذ عام 1975، وتجاوزناها».
وأعربت الرومي عن تقديرها للشبان اللبنانيين الذين هبوا نحو إزالة الركام وتنظيف الشوارع في بيروت بعد الكارثة، وقالت إنها «تنحني احتراما لهؤلاء الذين يمثلون مستقبل لبنان الحر والمستقل». وحثت بقية الفنانين اللبنانيين للنزول إلى الشارع لمساعدة مواطنيهم، فـ«بلدهم بحاجة لهم». كما توجهت بالشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على زيارته السريعة إلى بيروت وتفقد المناطق المتضررة.
وعن رسالتها لزعماء لبنان، قالت إنها ليست مع التنظير السياسي، واستدركت: «كمواطنة لبنانية أقول كل الطوائف تساوت في الموت والمصائب. نحن ضائعون لا نعرف إلى أين نحن ذاهبون.. غير أننا قادرون على حكم أنفسنا» عوضا عن الانتداب الفرنسي الذي نادى به البعض، لكن «يجب أن نعترف أن الكثير من الخيوط لم تعد بين أيدينا».
وأعربت الرومي عن شكرها لكل الدول العربية التي وقفت إلى جانب لبنان، وقالت: «شكرا لكل دولة عربية ترفع الأسى عن اللبنانيين، فهذه نكبة لا يستطيع اللبنانيون الوقوف وحدهم أمامها».
وأردفت الرومي في حديثها لعدد من القنوات الفضائية أنها كانت في منزل بمنطقة جونية شمال بيروت عندما وقع الانفجار الضخم عصر الثلاثاء الماضي، موضحة: «اعتقدت في البداية أن الأمر هزة أرضية، لأننا شعرنا باهتزاز الأرض.. وعلمت فيما بعد أن الأمر انفجار. وتابعت بذهول ما يحدث على التلفزيون». ودعت مواطنيها إلى «عدم اليأس، فهو أكبر عدو لكم»، معتبرة الكارثة «شدة ستزول»، وزادت: «عاصرت الحرب الأهلية منذ عام 1975، وتجاوزناها».
وأعربت الرومي عن تقديرها للشبان اللبنانيين الذين هبوا نحو إزالة الركام وتنظيف الشوارع في بيروت بعد الكارثة، وقالت إنها «تنحني احتراما لهؤلاء الذين يمثلون مستقبل لبنان الحر والمستقل». وحثت بقية الفنانين اللبنانيين للنزول إلى الشارع لمساعدة مواطنيهم، فـ«بلدهم بحاجة لهم». كما توجهت بالشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على زيارته السريعة إلى بيروت وتفقد المناطق المتضررة.
وعن رسالتها لزعماء لبنان، قالت إنها ليست مع التنظير السياسي، واستدركت: «كمواطنة لبنانية أقول كل الطوائف تساوت في الموت والمصائب. نحن ضائعون لا نعرف إلى أين نحن ذاهبون.. غير أننا قادرون على حكم أنفسنا» عوضا عن الانتداب الفرنسي الذي نادى به البعض، لكن «يجب أن نعترف أن الكثير من الخيوط لم تعد بين أيدينا».
وأعربت الرومي عن شكرها لكل الدول العربية التي وقفت إلى جانب لبنان، وقالت: «شكرا لكل دولة عربية ترفع الأسى عن اللبنانيين، فهذه نكبة لا يستطيع اللبنانيون الوقوف وحدهم أمامها».